في الأخبار

اتصل:
Lauren Godinez
404.252.3663

بحث جديد: بدائل السكر لا تؤدي إلى زيادة مستويات الجوع أو زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام



2 أبريل 2010 – توصلت دراسة جديدة نُشرت في مارس 2010 بمجلة Appetite إلى أن استخدام المُحليات منخفضة السعرات الحرارية لا يؤدي إلى زيادة مستويات الجوع أو التسبب في جعل الأشخاص يتناولون المزيد من الطعام. ففي الواقع، استهلك الأشخاص الذين استخدموا بدائل السكر سعرات حرارية أقل بشكل كبير ولم يطرأ على مستويات الجوع لديهم أي فرق على الرغم من استهلاك سعرات حرارية أقل بوجه عام. وصرّح الباحثون بقولهم: "لقد توصلنا في النهاية إلى أن المشاركين لم يعوضوا السعرات الحرارية عبر تناول المزيد من الطعام في أي من وجبتي الغداء والعشاء وأفادوا أنهم شعروا بمستويات تخمة مماثلة عند استهلاكهم منتجات منخفضة السعرات الحرارية تشتمل على ستيفيا أو الأسبارتيم قبل الوجبات عن تلك المستويات التي شعروا بها عند استهلاكهم منتجات مرتفعة السعرات الحرارية تشتمل على السكروز".

وقد أجريت هذه الدراسة على بالغين يتمتعون بصحة جيدة وآخرين يعانون من البدانة، وتناول المشاركون منتجات قبل الوجبات تشتمل على إما السكروز أو الأسبارتيم أو ستيفيا. واتضح أن هؤلاء الذين تناولوا ستيفيا أو الأسبارتيم استهلكوا سعرات حرارية أقل بوجه عام، ولم يتناولوا المزيد من الطعام ولم يشعروا بزيادة مستويات الجوع لديهم.

صرحت بيث هوبريتش أخصائية التغذية لدى مجلس التحكم في السعرات الحرارية أنه "رغم أن الأدلة العلمية المتوفرة إجمالاً توضح أن المُحليات منخفضة السعرات الحرارية والمنتجات التي تشتمل عليها ليست لها صلة بزيادة الوزن أو زيادة مستويات الجوع أو تناول الكثير من الطعام، فإن هناك عددًا من التقارير الحديثة التي شككت في فوائد المُحليات منخفضة السعرات الحرارية". وأضافت قائلة "إن استخدام المُحليات منخفضة السعرات الحرارية والمنتجات الخفيفة التي تشتمل عليها باعتبارها جزءًا من نظام غذائي صحي يمكن أن يمثل أداة مفيدة من شأنها مساعدة الأشخاص على التحكم في استهلاك السعرات الحرارية والوزن. وإن هذه الدراسة التي أجريت على البشر إلى جانب غيرها من الدراسات العديدة تواجه المزاعم الحديثة التي توردها الدراسات الوبائية (والتي لا يمكنها توضيح الأسباب أو التأثير) والدراسات التي أجريت على عدد قليل من الفئران".

كما تعتمد هذه الدراسة على استعراض تحليل حديث أجراه كل من ماتيس وبوبكين عام 2009 (يقيم 24 دراسة) ونُشر في مجلة American Journal of Clinical Nutrition (المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية). وذكر هذان الباحثان أن "المراجعة النقدية للمنشورات التي تتناول الآليات التي من خلالها يمكن للمُحليات غير المغذية [منخفضة السعرات] تعزيز استهلاك الطاقة، توضح أن الأدلة المتوفرة لا تقدم أي معلومات موثقة".

يستهلك ما يزيد عن 194 مليون أمريكي أطعمة ومشروبات منخفضة أو مختزلة السعرات الحرارية وفقًا لأحدث مسح وطني أجراه مجلس التحكم في السعرات الحرارية. وقد أوضح المجلس الذي يعد مؤسسة تجارية غير ربحية أنه من المرجح أن يزيد هذا العدد نظرًا لزيادة عدد المستهلكين الذين بدأوا في استيعاب أن "عدد السعرات الحرارية" يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفقدان الوزن والحفاظ عليه.

للحصول على المزيد من المعلومات حول المُحليات منخفضة السعرات الحرارية (بدائل السكر) والأطعمة والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية والخالية من السكر، تفضل بزيارة الموقع التالي www.caloriecontrol.org .

 

###

 

انطون، S وآخرون. آثار ستيفيا ، الأسبارتام، والسكروز على تناول الطعام والتخمة، والجلوكوز بعد الأكل ومستويات الانسولين. الشهية. قبل نشر على الانترنت مارس 2010 ؛ دوى : 10.1016/j.appet.2010.03.009

تأسس مجلس التحكم في السعرات الحرارية عام 1966 باعتباره مؤسسة دولية غير ربحية لتمثيل صناعة الأطعمة والمشروبات منخفضة ومختزلة السعرات الحرارية. وهو يمثل حاليًا 40 جهة تصنيع ومورد للأطعمة والمشروبات منخفضة ومختزلة السعرات الحرارية بما في ذلك جهات تصنيع ومزودو ما يزيد عن عشرات من المُحليات المستخدمة في الأنظمة الغذائية وبدائل الدهون والمكونات منخفضة السعرات الحرارية.

 

 

 

 

bottom

يسعى مجلس التحكم في السعرات الحرارية، وهو مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1966 إلى تقديم قناة موضوعية للتواصل العلمي حول الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة بهدف ضمان توفير المعلومات والأبحاث العلمية والخاصة بالمستهلكين إلى جميع الأطراف المعنية. حقوق الطبع والنشر لعام محفوظة لمجلس التحكم في السعرات الحرارية.